صفحتنا على الفايسبوك

بلادي أحبك

محطات

رسالة إلى كافة الشعب الجزائري

بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و بعد:
أيها الشعب الجزائري إن مولد الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية ليست من العدم و لكن جاءت نتيجة تفاقم الآفات التي كادت أن تنخر الجزائر و تؤدي بشبابنا للهلاك و بمعية رجال مخلصين من هذا الوطن الأبي الذين تطوعوا بأموالهم و جهدهم و بأولادهم و أهاليهم من اجل الحد من الآفات التي تفشت بسرعة قصوى .
عملا بقول النبي محمد عليه الصلاة و السلام ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الإيمان ) ارتأت الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية و بفضل رجالها المخلصين حمل هذا العبء الثقيل الذي أثقل كاهلهم و مازالوا صامدين رغم كل المضايقات و تشديد الخناق من طرف بعض المسؤولين .
لهذا إن الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية تفتح الأبواب لكل جزائري مخلص لبلده و يريد أن يقدم ولو شيء بسيط مما يستطيع رغم أنها مسؤولية الجميع لان الجزائر بلد كل الجزائريين و ليست حكرا على احد .
الكل يعلم بما فعل أبائنا و أجدادنا مع الاستعمار من اجل أن نعيش نحن في كنف الحرية و الاستقلال.
بعد سنين عديدة من الاستقلال ها نحن نعيش في ترسانة من الآفات التي كادت أن تفتك بأبنائنا لهذا لابد علينا أن نتجند جميعا من اجل الحد بما أصابنا من أفات قد تصيبنا جميعا سواء كأشخاص أو أبنائنا يعني لسنا في مأمن منها .
لهذا ندائي لكل جزائري غيور على وطنه غيور على عائلته و يريد أن يكون أبنائه في مأمن و من خيرة الأمة أن يقف بجنب رجال الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية في مكافحة كل الآفات .